۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
المرجع بشير النجفي

وكالة أنباء الحوزة- استقبل سماحة المرجع الشيخ بشير النجفي قنصل جمهورية إِيران الإِسلامية في النجف الأَشرف السيد حميد مكارم، وجرى الحديث عن واقع الأَمة الإِسلامية وشعوب الدول الإِسلامية، لاسيما توطيد العلاقات بين الشعبين الجارين المسلمين العراق وإِيران، والنظر للتحديات الكبيرة وسبل التصدي للمؤامرات الرامية لتمزيق وحدة الصف الإِسلامي .

وكالة أنباء الحوزة- استقبل سماحة المرجع بشير النجفي قنصل جمهورية إِيران الإِسلامية في النجف الأَشرف السيد حميد مكارم، حيث جرى خلال اللقاء الحديث عن واقع الأَمة الإِسلامية وشعوب الدول الإِسلامية، لاسيما توطيد العلاقات بين الشعبين الجارين المسلمين العراق وإِيران، والنظر للتحديات الكبيرة وسبل التصدي للمؤامرات الرامية لتمزيق وحدة الصف الإِسلامي وكلمتهم.

سماحة المرجع  النجفي قدّم العديد من النصائح والتوجيهات الأَبوية، والتي كان من أَهما توظيف القضية الحسينية لإصلاح الشعوب المؤمنة، واستنشاق عبق الهداية والصلاح من أَبي الأحرار الإِمام الحسين (عليه السلام).

سماحة المرجع النجفی يستقبل آية الله السيد محمد علي الشيرازي

استقبل سماحة المرجع بشير النجفي سماحة آية الله السيد محمد علي الشيرازي ووفداً من فضلاء وأَساتذة الحوزة العلمية في حوزات إِيران، حيث تابع سماحة المرجع والوفد واقع الأَمة الإِسلامية وأَهم التحديات التي تواجهها.

وأَكدَّ في حديثه أَهمية توحيد صف المؤمنين وكلمتهم لإِفشال كل المؤامرات الرامية لتشويه صورة الإِسلام الأَصيل، والسير قدماً نحو نشر دين السلام والمعرفة والعلم والنور.

سماحة المرجع لوفودٍ من داخل وخارج العراق:

ثورة عاشوراء كشفت عن الوحدة بين الرسالة المحمدية والقضية الحسينية

استقبل سماحة المرجع النجفي جموعاً من المؤمنين من مختلف محافظات العراق، حيث قدم سماحته عدداً من التوجيهات والنصائح الأَبوية للنهوض بواقع الفرد والمجتمع.

سماحته أكد في حديثه أَن ثورة عاشوراء كشفت عن الوحدة بين الرسالة المحمدية والقضية الحسينية فالرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ثار ضد الجاهلية، والإمام الحسين (عليه السلام) ثار ضد الانحرافات التي ابتدأت بحركة النفاق.

كما وأكد سماحته على أَهمية أَن يستثمر العبد الأَشهر العبادية والأَماكن المقدسة لتطهير النفس والرقي بها في سلم التقوى والتقرب إِلى الله سبحانه وتعالى والفوز برضاه؛ لأَنها غاية المؤمن.

ارسال التعليق

You are replying to: .