۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
القرآن الكريم۱

وكالة الحوزة _ ثمة سؤال يطرح: هل ان الله قادر على ان يسلب الذاتيات من الاشياء مع بقائها هي هي كما حصل مع النبي ابراهيم (ع)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني.

وكالة أنباء الحوزة _ ثمة سؤال يطرح: هل ان الله قادر على ان يسلب الذاتيات من الاشياء مع بقائها هي هي كما حصل مع النبي ابراهيم (ع)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني.

السؤال: هل ان الله قادر على ان يسلب الذاتيات من الاشياء مع بقائها هي هي كما حصل مع النبي ابراهيم على نبينا واله وعليه السلام وقصة النار عندما الامر كان صريحا يا نار كوني بردا وسلاما رغم بقاءها تحرق لمن هو موجود خارجا؟
الجواب: الظاهر من الآية الشريفة أن النار لم تعد متصفة بالإحراق بالنسبة لإبراهيم الخليل عليه السلام، فإما ان يكون ذلك من جهة المقتضي او من جهة المانع، وهو ما اشار إليه الشيخ الطوسي في التبيان: (وقيل وفي وجه كون النار برداً وسلاماً قولان:

أحدهما: انه تعالى أحدث فيها بردا بدلا من شدة الحرارة التي فيها فلم تؤذه.

والثاني: انه تعالى حال بينها وبين جسمه، فلم تصل إليه، ولو لم يقل سلاما لأهلكه بردها، ولم يكن هناك أمر على الحقيقة)، ولكن السيد الطباطبائي في الميزان رجح جانب تبدل الذاتي بزوال تأثير المقتضي من باب خرق العادة، فقال: (قوله تعالى : (( قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم )) خطاب تكويني للنار تبدلت به خاصة حرارتها وإحراقها وإفنائها بردا وسلاما بالنسبة إلى إبراهيم عليه السلام على طريق خرق العادة، وبذلك يظهر أن لا سبيل لنا إلى الوقوف على حقيقة الامر فيه تفصيلا إذ الأبحاث العقلية عن الحوادث الكونية إنما تجري فيما لنا علم بروابط العلية والمعلولية فيه من العاديات المتكررة، وأما الخوارق التي نجهل الروابط فيها فلا مجرى لها فيها).

ارسال التعليق

You are replying to: .