۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_ قال خطباء لبنان ان أبرز المتضررين من الانجاز الكبير الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه في الجنوب السوري هو العدو الصهيوني والنظام السعودي اللذان راهنا على هذه الجماعات الارهابية المهزومة.

وكالة أنباءالحوزة_ قال خطباء لبنان إن أبرز المتضررين من الانجاز الكبير الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه في الجنوب السوري هو العدو الصهيوني والنظام السعودي اللذان راهنا على هذه الجماعات الارهابية المهزومة.

رئيس لقاء علماء صور هنأ اهالي الفوعة وكفريا ونوه بقيادة الصمود والمفاوضات في ادارة المواجهة

هنأ رئيس "لقاء علماء صور" ومنطقتها الشيخ علي ياسين، في تصريح اليوم، أهالي بلدتي الفوعة وكفريا على سلامتهم، وقال: "نشد على ايديهم لصمودهم، فلم يعطوا بأيديهم إعطاء الذليل وخرجوا أعزاء مكرمين".

وهنأ "محور المقاومة عموما والدولة السورية خصوصا بالانتصارات التي سجلت بالأمس، إن كان ما أنجز من تحرير المحاصرين في كفريا والفوعة، أو ما يتم إنجازه يوميا في ريف درعا وبالأخص في القنيطرة"، منوها ب"قيادة الصمود والمفاوضات التي أعطت دروسا في إدارة المواجهة"، ومشيرا إلى أن "صمود الأهالي في كفريا والفوعة بمعية رجال المقاومة الذين ثبتوا وثبتوا الأهالي حتى أفشلوا مخطط الأعداء".

وطالب بـ"ملء" الشواغر الوظيفية وفق معيار الكفاية لا المحسوبية، لأن الفساد الذي عشش في دوائر الدولة نتيجة المحسوبيات واقتسام الوظائف".

وطالب ايضا "الأطراف السياسيين بالمساهمة في تشكيل الحكومة والوقوف في وجه أي تدخل لأي سفارة في التشكيل"، مؤكدا أن "زمن السفارات قد ولى، والآن زمن إرادة الشعب الذي انتصر في الانتخابات، وينتظر الآن تطبيق الوعود التي وعد بها، وهذا الشعب أصبح في مستوى من الوعي بحيث أصبح مدركا فراغ الوعود الانتخابية لدى المعطلين تشكيل الحكومة".

وختم بـ"الإشادة بجمهور المقاومة الفلسطينية الذي انطلق منذ بضعة أشهر في مسيرات حق العودة المتتالية في فلسطين، وبالإشادة بالصمود اليمني المنقطع النظير"، مشددا على أن "المشروع الصهيو أميركي أصبح قريبا من الاعتراف بأن صمود محور المقاومة الممتد من كفريا والفوعة إلى صنعاء مرورا بفلسطين سيفشل كل المخططات والمؤمرات، وأن لا خيار إلا بترك المنطقة لأهلها".

فضل الله: لرئيس الجمهورية دور لتفادي تصاعد السجالات ولحل العقد أمام تأليف الحكومة

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين، في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بالاستفادة من السلام الذي ينبغي أن نستشعره في هذا الشهر، شهر ذي القعدة، وهو واحد من الأشهر الحرم التي نص الله عليها في القرآن الكريم عندما قال: {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم}، وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم، هذه الأشهر التي يحرم فيها القتال إلا دفاعا عن النفس. وقد سمي هذا الشهر بذي القعدة، لأن المسلمين كان يقعدون في هذا الشهر عن القتال. والسلام الذي يريده الله من هذا الشهر لا يقف عند إيقاف النزاعات والحروب، بل يشمل تجميد النزاعات التي تحصل بين الناس خلاله، سواء كانت داخل العائلة الواحدة أو في القرى والأحياء، وهذا ليس خيارا، بل هو واجب، وهو أكثر ما نحتاجه في ظل تفاقم الأزمات والتوترات والحروب والصراعات التي تشهدها ساحاتنا، لنأخذ لأنفسنا فترة هدوء، ونكون أكثر تبصرا وقدرة على مواجهة التحديات.

واردف فضل الله: "من هنا، فإننا نقف مع أي تحرك يساهم في تحريك الملف الحكومي، والذي لا ينبغي أن يعطى بعدا طائفيا قد يشعر البعض بأنه يمس بصلاحيات رئيس الحكومة، بل لا بد من اعتبار هذا التحرك عونا له لإزالة الحواجز من طريقه. وفي هذا المجال، فإننا نرى لرئيس الجمهورية دورا ينتظره منه اللبنانيون، كحكم وكراع للدستور، وللموقع الأبوي الذي يحظى به عند القوى في الساحة اللبنانية، لتفادي تصاعد السجالات ولحل العقد أمام تأليف الحكومة، وهذا ما نرجو أن تحمله الأيام القادمة، ولا سيما أن العهد هو أول المتضررين من التأخير الحكومي".

في هذا الوقت، لا بد من أن نتوقف عند السجال الذي جرى ويجري حول الغبن الذي يشعر به أبناء البقاع عموما في الخدمات والوظائف، والذي تظهره وسائل الإعلام وأغلب الدراسات والإحصاءات التي تهتم بمناطق الحرمان في لبنان. ونحن في هذا المجال، نرى أن من "المسؤولية أن نقف مع أهالي هذه المنطقة المحرومة التي نعرف معاناتها، ونشد على يد كل من يرفع صوته لإزالتها، ولكننا في الوقت نفسه، ندعو إلى أن لا يتم هذا الأمر بالطريقة التي تثير المناطق على بعضها البعض، بحيث يؤدي الأمر إلى صراع بين المناطق، وكأن هناك منطقة معينة هي التي تحرم منطقة أخرى، فيؤدي إلى انقسام داخلي لا يريده أحد، بل أن يكون الصوت واحدا من قبل كل القوى والفعاليات السياسية وغير السياسية لإزالة الحرمان عن هذه المنطقة وكل المناطق اللبنانية، فلا ينبغي أن يكون هناك إنسان محروم أو منطقة محرومة في هذا البلد.

وتطرق فضل الله الى العراق، الذي بدأت أصوات الناس فيه بالارتفاع بعد وصول المعاناة إلى أشدها، مما أظهرته هذه المرة التظاهرات التي خرجت في أكثر من محافظة من محافظات العراق، بفعل التردي المزري في الخدمات التي يعانيها المواطنون العراقيون في أوضاعهم المعيشية، ولا سيما في الكهرباء والماء، في ظل موجة الحر القاسية التي تجتاح العراق، كل ذلك لا يعود إلى عدم قدرة الدولة وعدم توفر الإمكانات لديها، فالعراق بلد غني بثرواته النفطية، بل هو بفعل الفساد المستشري وغير المسبوق الذي أصاب ولا يزال يصيب مؤسسات هذا البلد ويترك آثاره المدمرة فيه".

وتابع: "إننا في ظل هذا الواقع المؤسف في العراق، نقف مع مطالب الشعب العراقي الذي ينبغي أن يحظى بكرامته وحقه في العيش الكريم، وأن لا يبقى وحش الفساد جاثما على صدره، ونريد للقوى السياسية التي تشكل ألوان الطيف العراقي أن ترتفع إلى مستوى آلام الناس ومعاناتهم، بإجراء مراجعة لأدائها السياسي طوال المرحلة السابقة، ولأسلوب تعاملها مع المسؤوليات التي تحملتها طوال فترة تواجدها في الحكومات، وتأكيد أقوالها بالأفعال، من خلال الخروج ببرامج عملية تلبي مطالب المتظاهرين وجمهور الناس الغاضبين، كي لا تستمر الاعتراضات التي قد يدخل من خلالها من يريد العبث بأمن العراق، لإدخاله في المسار الذي دخلت فيه العديد من الدول العربية.

وعن فلسطين، حيث القرار الصادر بالأمس عن الكنيست الصهيوني بإعلان إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي، والذي يشكل تهديدا مباشرا لوجود عرب 48 ولغيرهم في هذا الكيان، ويسمح للاستيطان اليهودي بأن يتمدد على كامل قرى فلسطين، بعد اعتبار هذا البلد مقرا لكل الشتات اليهودي في العالم، "إننا أمام ذلك، ندعو إلى الوقوف في وجه هذا المخطط ومواجهته بشتى الوسائل، كي لا يصبح أمرا واقعا بعد تشريعه، وهذا يستدعي موقفا من الدول التي اعترفت بهذا الكيان ومن الدول العربية والإسلامية"، داعيا الى "العمل لتوحيد كل قوى المقاومة الفلسطينية والوقوف سويا في وجه المؤامرات التي تستهدف الجميع".

الشيخ دعموش: اي تقدم للنظام السوري سيكون في مصلحة لبنان وأمنه وعودة النازحين

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش في تصريح، أننا أمام مرحلة جديدة ومسار جديد في سوريا، فرضته المقاومة والمواجهة والتضحيات والإنجازات الميدانية، مشددا "ان على اللبنانيين أن يعرفوا أن أي تقدم ميداني وسياسي للنظام وحلفائه في مواجهة العصابات الإرهابية في سوريا سيكون في مصلحة لبنان وأمنه واستقراره، وفي مصلحة النازحين السوريين وعودتهم الآمنة الى بلدهم.

ولفت دعموش "الى أن المشهد العام للصراع في المنطقة يتغير لمصلحة محور المقاومة، وهناك انقلاب واضح في المشهد الميداني والسياسي في سوريا، فميدانيا كان العدوان العسكري الإرهابي المتعدد الأطراف على سوريا قد حقق مكاسب وانجازات مهمة عندما سيطر على العديد من المدن والأرياف السورية، لكن بفعل صمود وثبات وتضحيات الجيش السوري وحلفائه على امتداد السنوات الماضية استطاعت الدولة السورية ان تستعيد السيطرة على مجمل الاراضي السورية وآخرها على الجنوب السوري وصولا الى الحدود الاردنية وحدود الجولان وهذا انجاز كبير، وهناك اليوم تبدل نوعي في موازين القوى الميدانية لمصلحة النظام وحلفائه تقابله خسارات وهزائم ميدانية كبيرة للجماعات المسلحة الإرهابية ولداعميهم".

واعتبر أن أبرز المتضررين من الانجاز الكبير الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه في الجنوب السوري هو العدو الصهيوني والنظام السعودي اللذان راهنا على هذه الجماعات الارهابية المهزومة لتحقيق اهدافهما في سوريا، ولكنهما فشلا وهزما وباتا اليوم يفتشان عن مخارج".

الشيخ حمود أكد أن المثلية جريمة: نستبشر بزوال إسرائيل بعد أن أقر الكنيست يهودية دولتها

شدّد رئيس "الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود، على "أنّنا نستبشر بزوال ​إسرائيل​ بعد أن أقرّ ​الكنيست​ يهودية دولة إسرائيل، هذا القانون العنصري الّذي يحرم العرب والآخرين حقوقهم وحقّ التعامل بلغتهم".

ولفت، في الموقف السياسي الأسبوعي، إلى أنّه "كلّما زادت الغطرسة الإسرائيلية وزادت علوها المصطنع، كلّما اقتربت من نهايتها"، مذّكرًا بأنّ "أي بشارة تأتينا تزيدنا قوة وإصرارًا على المقاومة وليس العكس كما يظن البعض"، مؤكّدًا "أهمية المقاومة بأشكالها المختلفة من الصواريخ والخنادق والعبوات والعمليات إلى الأحجار والدواليب والطائرات الورقية وكلّ ما يذكّر بني إسرائيل انّهم كيان زائل".

وركّز على "أنّنا هنا نؤكّد أنّ صفات بني إسرائيل المذكورة في ​القرآن الكريم​ هي صفات الصهاينة وليس صفات كلّ ​اليهود​، فلا مشكلة عندنا مع اليهود الّذين لم يحتلّوا أرضنا ولا يدعمون الاحتلال، وبالتالي فإنّنا نفهم أنّ أي آية تدين اليهود في القرآن تعني الصهاينة".

من ناحية ثانية، دان حمود "القرار الّذي اتّخذه رئيس المحكمة الإستئنافية في ​جبل لبنان​ معتبرًا أنّ المثلية ليست جريمة"، مؤكّدًا من "موقع ديني وبالتنسيق مع كافّة الطوائف"، أنّ "المثلية جريمة دانتها الشرائع السماوية جميعًا وليس لقاض ولا لأي قانون أنّ يغيّر ما قرّره الله".

ارسال التعليق

You are replying to: .