۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
سماحة المرجع السيد الحكيم

وكالة الحوزة_ استقبل سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم الوجبة الثانية من طلبة الجامعات والمعاهد المشاركين بالدورات الصيفية التثقيفية التي يقيمها قسم الشباب والجامعات بمكتبه الشريف.

وكالة أنباء الحوزة_ استقبل سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم الوجبة الثانية من طلبة الجامعات والمعاهد المشاركين بالدورات الصيفية التثقيفية التي يقيمها قسم الشباب والجامعات بمكتبه الشريف.

ووَجه سماحته المشاركين، باستثمار الفرص المُتاحة بالتزود بالثقافة الدينية بعد أن كانت صعبة المنال في العهود الظلامية السابقة، التي حرمت الناس من تداولها وطبعها وحتى قراءتها، فيما الكتب الأخرى المناوئة يتم نشرها بشكل كبير، وذلك ببناء شخصيتهم المُحكمة والقادرة على خدمة الدين والمجتمع والعقيدة التي حفظت الجميع من الضياع بتلبية المؤمنين المتمسكين بدينهم ومقدساتهم للفتوى المباركة التي غيرت كل الموازين والمعادلات والمؤامرات المعدة مسبقا.

ودعا سماحته الطلبة الشباب أن يكونوا أهلا للمسؤولية لخدمة دينهم ومجتمعهم وعقيدتهم الثابتة من عهد المعصومين (عليهم السلام) ولحد الآن.

وفي الختام، دعا سماحة المرجع السيد الحكيم الباري سبحانه وتعالى أن يبارك لهم هذه الخطوات بالفلاح والنجاح، وطلب منهم إيصال سلامه لأهلهم وزملائهم وتنبيههم بالالتفات إلى أنفسهم قبل ضياع الفرصة.

ويواصل قسم الشباب والجامعات في مكتب سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم استقبال المجاميع الطلابية من كافة المعاهد والجامعات العراقية في العطلة الصيفية، بتنظيم برنامج كامل من المحاضرات الدينية بالعقائد والإرشاد والمسائل الشرعية، وتنظيم زيارات للمراقد المقدسة والمزارات الشريفة في مدن سامراء والكاظمية وكربلاء المقدستين والنجف الأشرف والكوفة.

المرجع السيد الحكيم يدعو الشريحة المثقفة لتحمل المسؤولية تجاه الشباب بالدعوة إلى الحق بصدق ويسر وبالأدلة والبراهين

وجه سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم الشريحة المثقفة من المجتمع لتحمل عبء المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه شريحة الشباب، بدعوتهم إلى دين الحق ولعقيدتهم الثابتة بالأدلة والبراهين الناصعة وبصدق وبيسر، وثبات على نفس المبادئ التي أرساها القرآن الكريم وجسدها الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته المعصومون المنتجبون (سلام الله عليهم أجمعين)، جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفد من التربويين والمثقفين من مدينة الكوت جنوبي العراق.

كما دعا السيد الحكيم إلى إحياء المناسبات الدينية وزيارة المراقد المقدسة، لأنها تمثّل تجسيداً عملياً وروحياً للرابطة بين الإنسان المؤمن والمعصومين عليهم السلام، من خلال إظهار التعلّق بهم (عليهم السلام) والسير والثبات على نهجهم القويم.

وفي ختام حديثه المبارك، أشاد سماحته بالمؤمنين الداعمين للمؤسسات الخيرية المتكفلة للأيتام، وأكد على أن يكون هدفهم الأكبر هو تربية اليتيم وبناء شخصيته واستقلاله، لكي يشق حياته معتمدا على نفسه، ودعا سماحته أن يتقبل الله تعالى زيارتهم ويوفقهم لما فيه رضاه جلّ وعلا.

ارسال التعليق

You are replying to: .