۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
ماموستا عبد الرحمن خدائي

وكالة الحوزة، اعتبر إمام صلاة الجمعة في محافظة سنندج الإيرانية أنّ تشكيل الجماعات التكفيرية والإرهابية في العالم الإسلامي هو نتيجة الأفكار الافراطية، قائلاً: إنّ العديد من الدول المستبدة تعارض الوحدة بين السنة والشيعة، ولهذا تبذل كل ما في وسعها وتتآمر لاشعال الفتنة والصراع بين المذاهب الإسلامية.

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ ماموستا عبد الرحمن خدائي إمام صلاة الجمعة في محافظة سنندج الإيرانية اعتبر خلال اجتماعه بعدد من طلاب أهل السنة في المحافظة أنّ تشكيل الجماعات التكفيرية والإرهابية في العالم الإسلامي هو نتيجة الأفكار الافراطية، قائلاً: إنّ العديد من الدول المستبدة بما فيها بعض الدول الاسلامية تعارض الوحدة بين السنة والشيعة، ولهذا تبذل كل ما في وسعها وتتآمر لاشعال الفتنة والصراع بين اتباع المذاهب الإسلامية.

كما أوضح إمام صلاة الجمعة في محافظة سنندج أن الجهة أو الشخص الذي يريد التفرقة بين المسلمين هو ليس بمسلم ولذا لا بد من الابتعاد عنه وعن أمثاله.

وقال ماموستا عبد الرحمن خدائي: يجب على طلبة العلوم الدينية أن يهتموا بدروسهم ويبتعدوا عن الأمور الجانبية وأن يسعوا لنشر الدين المبين في أصقاع العالم مشيراً إلى أنّ الطالب الذي يذهب إلى الأمور الجانبية ويروج للتفرقة بين المسلمين فهو ليس بطالب ولا يتوفق في حياته العلميّة والاجتماعية وهو عميل ولعبة بيد الأعداء سواء كان يعي هذا الأمر أو لا يعيه.

ولفت إمام صلاة الجمعة في محافظة سنندج أنّ الإتحاد بين المسلمين في الظروف المعقدة حاليا يتطلب وجود ركائز يتفق عليها المسلمون، وقال: من الأمور الثابتة لدى المسلمين هي شهادة أن لا إله إلا الله والتصديق برسول الله (ص)، ويمكن للمسلمين أن يحافظوا على خصوصياتهم وثوابت مذاهبهم بعيدا عن التخاصم، وإنّ الأمة ليس لها حل إلا بأن تترك الخصومات وتتوحد وتتوافق على مصالحها المشتركة وتكون يدا واحدة.

ولفت سماحته إلى وجود خطوات لتوحيد الكلمة وفي مقابلها أيضا توجد مشاريع هدامة، مشيرا إلى ضرورة إتفاق المسلمين على صعيد المسائل السياسية الرئيسية لتصبح الأمة قوية ولا تعتمد فقط على القاء الخطابات فقط.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .