قال عضو مجلس خبراء القيادة حجة الإسلام والمسلمين محمد حاج أبو القاسمي خلال حوار مع مرسل وكالة أنباء الحوزة: أصبح الإعلام اليوم من أهم الوسائل المستخدمة للتخاطب مع الأفراد والمؤسسات والمراكز والحكومات، وكافة طبقات المجتمع على حد سواء، وهو يُعبّر عن ضعف الأمة أو قوّتها، وله تأثير كبير في أفراد الأمة وحياتهم.

كما أوضح عضو مجلس خبراء القيادة أنّ الثورة الإسلامية في إيران هي نقطة أمل لجميع الأحرار في العالم وهذه الثورة نشأت من بطن الحوزة العلميّة في مدينة قم المقدسة، ولهذا تتعرض الحوزة العلميّة إلى انواع الهجمات من قبل أعداء الإسلام وأعداء الثورة الإسلامية، وان التصدي لهجمات الأعداء ومؤمراتهم یتطلب العمل الإعلامي الدقيق والمتواصل.

وشدد الشيخ أبوالقاسمي على ضرورة انعكاس نشاطات الحوزة العلميّة بشكل دقيق؛ لأنّ الإعلام المعادي في وقتنا الحاضر يرصد كل صغيرة وكبيرة ويستغلها لتشويه وجه الحوزة ولهذا يجب على المتصدين في الإعلام الحوزوي العمل ليلاً ونهاراً؛ لأن الإعلام يمكن أن يجيِّش آراء النَّاس في مجتمع معيَّن دفعة واحدة لخدمة المصالح والأطماع سواء كانت داخليَّة أم خارجيَّة، فأي خبر يصدر من جهة معادية يكون خطيرا جداً، خاصَّة في هذا الزمن الذي نعيش فيه، والذي أصبحت الكلمات تباع فيه في الشوارع، وعلى الأرصفة، ولعلَّ المثال الأبرز على هؤلاء الأشخاص هم دعاة الفتن الذين يسعون إلى خراب الأرض ونشر ثقافة الحرب بين شعوبها، بل وبين أفراد الأمة الواحدة.

وصرّح الأستاذ في الحوزة العلميّة أنّ وكالة أنباء الحوزة حققت نجاحات كبيرة في انعكاس الأخبار المرتبطة بالحوزات العلميّة وتبيين الحقائق وتوعية الناس في جميع المسائل المرتبطة بهم وبالمجتمع، والتي تستحق الثناء والتقدير.