۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
حجة الإسلام والمسلمين السيد مفيد الحسيني الكوهساري

وكالة الحوزة، صرّح مسؤول الإعلام والعلاقات الدوليّة في الحوزة العلميّة أنّ العديد من المراكز العلميّة في العالم الإسلامي طلبت التعاون العلمي مع الحوزة العلميّة، قائلاً: من الأمور الحساسة في الحوزة العلميّة هي مسألة الأديان وقد تم اعتماد منهج جديد في الحوزة العلميّة بخصوص مسألة الأديان والمذاهب الإسلامية وتبني رؤية متكاملة بخصوص المسائل العالمية.

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ أول اجتماع للجنة التخصصية المعنية بتبادل وجهات النظر حول الأديان عقد تحت عنوان "المداولة،  الحكمة الجماعية، المبادرة، العمل"، وذلك برعاية مركز الإعلام والعلاقات الدوليّة في الحوزة العلميّة وبمشاركة مسؤول المركز حجة الإسلام والمسلمين السيد مفيد الحسيني الكوهساري، الذي أشار خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة الأديان، قائلاً: من المسائل التي لها أهمية كبيرة في الحوزة العلميّة هي مسئلة الأديان وتوجد مراكز ومؤسسات تعمل في هذا الخصوص ولمدير الحوزات العلميّة سماحة آية الله الأعرافي اهتمام خاصة حول النشاطات الدوليّة وخاصة فيما يخص مسألة الأديان والمذاهب الإسلامية.

كما أوضح المشرف العام لوكالة أنباء الحوزة أنّ العديد من المراكز العلميّة في العالم الإسلامي طلبت التعاون العلمي مع الحوزة العلميّة، قائلاً: مع الأسف يوجد نقص في عقد الاجتماعات و تبادُل وجهات النظر بين المراكز والمؤسسات التي تعنى بمسألة الأديان، بينما التعاون المشترك بين المؤسسات يؤدي إلى تلاقى العقول والأفكار ويساهم كثيراً في رفع العقبات والثغرات.

وتابع مسؤول الإعلام والعلاقات الدوليّة في الحوزة العلميّة، قائلاً: إنّ مركز الإعلام والعلاقات الدوليّة في الحوزة العلميّة هو المسؤول عن إعداد واعتماد وابلاغ المسائل المرتبطة بالأديان إلى باقي الأقسام في إدارة الحوزة العلميّة، وإنّ سياسة المركز ليست محليّة فقط بل هي عالمية وتنظر إلى المسائل بشكل عالمي.

هذا وأشار حجة الإسلام والمسلمين درياباري مسؤول وحدة الأديان والمذاهب في مركز الإعلام والعلاقات الدوليّة خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل قسم الأديان والمذاهب، قائلاً: في الوقت الحاضر يؤكد مراجع الدين وكبار العلماء في الحوزة العلميّة على مسألة الأديان والحوار بين أتباع الأديان؛ لأنّ العالم كل يوم في حالة من التوسع المعرفي والإدراكي والعلمي والتقني والاقتصادي، وحركة مستمرة من التبادل والتعاون والتعايش، وهنا تأتي أهمية الحوار بين أتباع الأديان.

وأكد حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد مهدي التسخيري رئيس مركز حوار الأديان في دائرة الثقافة والإعلام إلى دور الحوزة العلميّة في حوار الأديان، قائلاً: لتمهيد الطريق لحوار الأديان مع باقي الدول والمراكز الدولية لا بد من دراسة مسائل مثل: حقوق الإنسان، وقضية الأقليات الدينية، والحرية، والمسائل المرتبطة بالمرأة في الحوزة العلميّة، وإنّ الحوزة تعتبر مصدر ومرجع علمي متقن يغذي باقي المؤسسات والمراكز فكرياً وعلمياً وثقافياً.

كما أوضح حجة الإسلام والمسلمين محمد رضا برته المشرف على إدارة الإعلام والمعلومات في الحوزة العلميّة أهمية الإعلام في بث فكرة حوار الأديان، قائلاً: إن من أهم أدوات الدعوة لحوار الأديان والمذاهب الإسلامية وتبادل الرأي وتنسيق الجهود، وتبادل الخبرات والتجارب، هي الإعلام على المستوى العالمي، كما للإعلام دور كبير في نشر وتبيين انجازات الحوزات العلميّة على المستوى الدولي.

 

 

ارسال التعليق

You are replying to: .