۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
مدير قناة القرآن والمعارف يتفقد قناة الولاية والعتبة المعصومية المقدسة

وکالة الحوزة - أکد الدکتور سید علي شرف الدین الخبیر السیاسی الیمني أن كلام عادل الجبير حول إیران يدل على الفشل الذريع عن تحقيق أي أهداف على أرض الواقع.

قال الدکتور سید علي شرف الدین، خبیر سیاسي یمني في حوار خاص مع مراسل وكالة أنباء الحوزة إنّ سبب الإضطرابات الأمنية وغياب الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هو السعودية التي تخضع لأوامر أمريكية - إسرائيلية وليس لإيران أي دخل في ذلك وأؤكد مرة أخری أن اليمن لا يوجد فيها اي استثمارات إيرانية وأي تدخل إيراني.

وفیما یلي نص المقابلة:

حقق الجیش الیمني والقوی الشعبیة في الآونة الأخیرة انتصارات کبیرة علی العدوان عبر الصواریخ البالستیة٬ برأیک هل نستطیع القول أن ايقاف اطلاق الصواریخ البالستیة مرهون بوقف الغارات؟

قال الله تعالى  (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ). إنّ الانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية هي من الله سبحانه وتعالى وما الصواريخ إلا هدية من الله تعالى للشعب اليمني المظلوم، يكسر بها أعتى وأكبر قوه ممثلة بـ 17 دولة في مواجهة الشعب اليمني وعلى رأسها الشيطان الأكبر أمريكا.

ومن الجدیر بالذکر أن نقول إن هذه الصواريخ تم تصنيعها بخبرات وايدي يمنية والهمنا الله بتصنيعها والشيء الملفت للنظر أن هذه الصواريخ تصيب أهدافها بدقة بالغة وتؤدي الى خسائر بشرية ومادية كبيرة على العدوان السعودي الأمريكي  (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) وقد أعد الشعب ما استطاع من قوة والباقي هو على الله.

وأعتقد أن الصواريخ مع تطوير منظومة الدفاع الجوي كفيلان باحداث متغيرات كبيرة في مجرى الحرب بإذن الله العلي القدير وبالتالى لن تتوقف الغارات الجوية وحسب بل سيتوقف العدوان الغاشم إن شاء الله وكما لاحظتم كيف استطاعت القوة الصاروخية من إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية قبل ايام والتي تعد من أفخر الطائرات الأمريكية حيث يقدر سعرها بـ 54 مليون دولار أمريكي ومن هنا يظهر مدى التطور السريع في منظومة الدفاع الجوى.

«الإجراءات الایرانیة في الیمن٬ لقد أدت الی اللا أمنیة في المنطقة» ما هو رأیک بالنسبة إلی کلام عادل الجبیر هذا سيما وأنهم يمثلون جبهة الاحتلال، وهل حقاً إجراءات إیران في الیمن سببت غياب الأمن؟

كلام عادل الجبير يدل على الفشل الذريع في تحقيق أي هدف على أرض الواقع،  وكلامه شماعة لتبرير فشله فلا يوجَدُ أي تدخل إيراني في اليمن وهذا واضح من حيث البعد الجغرافي بين اليمن وإيران.

وسبب الإضطرابات الأمنية وعدم وجود استقرار في منطقة الشرق الأوسط هو السعودية بأوامر أمريكية - إسرائيلية وليس لإيران أي دخل في ذلك وأؤكد مرة أخری أن اليمن لا يوجد فيها اي استثمارات إيرانية واي تدخل إيراني.

وفي هذا المجال یجب أن نضیف أن دول الخليج هي من تحادد إيران ويوجد فيها استثمارات إيرانية وتواجد لجاليات إيرانية كبيرة تصل إلى مئات الآلاف ومن هنا يظهر أن هذه الاتهامات باطلة.

مضى إلى الان حوالي سنتین ونصف على بدء حرب العدوان السعودي ضد الشعب الیمني والتي أدت الی خسائر فادحة من القتلی والجرحى والدمار، نظرا لهذه الخلفیة هل زعماء انصار الله طرحوا الحل السیاسی لهذه الأزمة وما کانت ردة فعل دول العدوان؟

أنصار الله كانوا دائمًا مع الحل السياسي وقد  ظهر ذلك في مؤتمر جنيف ومؤتمر الكويت ولكن للأسف، العدوان السعودي الأمريكي لا يريد حلا سياسيا بل يريد الاستسلام وهذا لا يكون ولن يكون حتى لو قاتلناهم حتى قيام الساعة.

إن تجربتنا مع العدوان السعودي الأمريكي تجسد كلام الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رحمة الله عليه «إذا أردت السلام فاحمل السلاح» لأنه لا يمكن العمل على صنع السلام إلا إذا كان هناك توازن قوى فنحن مع السلام المشرّف الذي يحفظ لليمن واليمنيين كرامتهم وعزتهم ولسنا مع الاستسلام.

صحيح أن هناك شهداء كثيرين من المدنيين والأطفال والنساء والحرب أدت الى تدمير البنى التحتية ولكن بالمقابل يتلقى العدوان ضربات موجعة وقوية جدا بفضل الله تعالى فالجيش واللجان الشعبية قد وصلت إلى العمق السعودي وكبدت الجيش السعودي ومرتزقته آلاف القتلى والجرحى بالإضافة إلى الخسائر في المعدات والآليات العسكرية التي أصبحت بالآلاف أيضا كما قامت القوات الساحلية بضرب العشرات من البارجات وزوارق العدوان، وقناة المسيرة الفضائية تبث بشكل يومي العمليات العسكرية وانتصارات الجيش واللجان الشعبية لله الحمد والمنة.

ارسال التعليق

You are replying to: .