۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
حركة الأمة ولقاء الجمعيات والشخصيات في لبنان ينظمان ندوة بعنوان عاشوراء ورسالة وحدة الأمة

وكالة الحوزة_ أقامت حركة الامة ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان ندوة تحت عنوان: "عاشوراء.. ورسالة وحدة الأمة"، تحدث خلالها أمين سر مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين؛ سماحة الشيخ علي خازم، ورئيس الهيئة السنية لنصرة المقاومة؛ سماحة الشيخ ماهر مزهر، وأدار الندوة أمين عام حركة الأمة؛ الشيخ عبد الله جبري.

وكالة أنباء الحوزة_ أقامت  حركة الامة ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان ندوة تحت عنوان: "عاشوراء.. ورسالة وحدة الأمة"، تحدث خلالها أمين سر مجلس الأمناء في تجمع العلماء  المسلمين؛ سماحة الشيخ علي خازم، ورئيس الهيئة السنية لنصرة المقاومة؛ سماحة الشيخ ماهر مزهر، وأدار الندوة أمين عام حركة الأمة؛ الشيخ عبد الله جبري.

المتحدثون شددوا على أن ثورة الإمام الحسين (علیه السلام) هي ثورة المظلوم على الظالم، وانتفاضة الحق على الباطل، والمحروم على سبب الحرمان، وأنها ثورة الأحرار في كل آن ومكان. وأكدوا أن انتفاضة ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، هي انتصار للدين الحنيف، وللعدالة، وحق الناس في الحياة الحرة والكريمة، ولهذا فهي ثورة حاضرة في وجدان الناس أجمعين على مر الأزمنة.

ودعت الكلمات إلى قراءة سيرة الإمام الحسين (عليه السلام) كمصلحٍ كبيرٍ للأمة، كلِّ الأمة، وليس متحيزاً في حركته الرساليةِ لطائفةٍ ما، بل يجبُ توسيع الخطاب الحسيني وجعله عنواناً لوَحدةِ الأمة، ليشمل الأمةَ جمعاء، ويعانقَ تطلعاتِ أبنائها، فأكثر المسائلِ التي أثارَها الحسينُ تتجهُ نحوَ الإنسانية، وتخاطبُ الضميرَ الإنسانيَّ من حيثُ هو إنسان، فهو تحدّثَ عنِ الإنسان، وعن النفس المحترَمة، وعنِ الحق والكرامة، ويستطيع أن يفهمه الإنسانُ بوصفه إنساناً في كل عصر وفي كل جيل.

ولفت المتحدثون إلى أن المسؤوليةَ الإسلاميةَ تقتضي منا احترام هذه المناسبة، من خلالِ احترامنا ومحبتنا للإمام الحسين، والشخصياتِ التي استشهدت بين يديه، وذلك من خلال إحياء عاشوراءَ إسلامياً، بعيداً عن كل العناوينِ المذهبية، وألا نستحضرَ التاريخَ الإسلاميَّ في إنجازاته أو إخفاقاته على الطريقةِ العشائرية، بل أن نقرأَهُ قراءةً صحيحةً وواعية، ومتوازنةً وحكيمة، ترصده من خلالِ القاعدةِ القرآنية: {لقد كان في قصصه عبرةٌ لأولي الألباب}، لنأخذ العبرةَ من كربلاء، فنكونَ معَ خطِّ الإصلاحِ في الواقعِ الإسلامي ضدَّ خط الظلم، كائناً من كان المصلحون، وأياً كان الظالمون.

وفي ختام الندوة أقيمت مأدبة طعام عن روح الإمام الحسين (علیه السلام).

ارسال التعليق

You are replying to: .